الإعاقة و أزمة الهوية
أضع بين أيديكم هذا الموضوع للنقاش، حول أزمة الهوية التي يعيشها الأشخاص في وضعية إعاقة، ولأجل ذلك ننطلق من الأسئلة التالية : "من نحن؟" و "ما الإعاقة؟"
- هل المرض عموما هو ما يحدد من هو الشخص في وضعية إعاقة ؟ أم أن هناك أمراض معينة فقط هي المعيار ؟ و على أي أساس تم تحديد تلك الأمراض؟
- هل الإعاقة هي المرض بحد ذاته؟ أم أنها ذلك التفاعل بين المريض وبيئته؟ بصيغة أخرى: أين تكمن الإعاقة بالضبط هل داخل جسم المواطن أم في الطرقات و المداخل و التشريعات و الإعلام و التمثلات الاجتماعية المجحفة؟
- ما حدود تدخل الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة؟ وهل يحق لها الحديث عن أجساد الناس و أمراضهم أم أنها بذلك تستبيح خصوصية الأفراد و تتدخل فيما أسرار الملف الطبي للأشخاص؟
نتمنى أن يشارك الجميع بالإجابة على كل أو بعض هذه التساؤلات لخلق نقاش مثمر نستفيد منه جميعا و تنتفع به قضية الإعاقة في بلادنا لما هو في صالح الأشخاص الذين يعانون منها.
تحياتي
"تكمن الاعاقة في البيئة التي يعيش فيها الفرد وليس في اجسامنا"
2
التعليقات
-
شكرا على تفاعلك
1
الأقسام
- جميع الأقسام
- 49 مواضيع الصحة
- 7 الإعاقات الحسية
- 28 الإعاقات الحركية
- 6 الإعاقات المعرفية
- 3 الاضطرابات النمائية العصبية
- 5 التقنيات المعينة
- 96 مواضيع المعيشة
- 26 التعليم
- 15 التشغيل
- 10 الرياضة والترفيه
- 7 الصحة
- 11 الحياة اليومية
- 8 قوانين ودلائل
- 1 العائلة والعلاقات
- 8 السفر والتنقل
- 10 الشمولية والمواضيع الراهنة
- 27 مواضيع المجتمع
- 7 الترحيب والتقديمات
- 6 مقترحات وتوجيهات
- 3 منشورات تحديثية
- 5 الطلبات والعروض
- 6 جلسة شاي