الإعاقة و أزمة الهوية

أضع بين أيديكم هذا الموضوع للنقاش، حول أزمة الهوية التي يعيشها الأشخاص في وضعية إعاقة، ولأجل ذلك ننطلق من الأسئلة التالية : "من نحن؟" و "ما الإعاقة؟"

  • هل المرض عموما هو ما يحدد من هو الشخص في وضعية إعاقة ؟ أم أن هناك أمراض معينة فقط هي المعيار ؟ و على أي أساس تم تحديد تلك الأمراض؟
  • هل الإعاقة هي المرض بحد ذاته؟ أم أنها ذلك التفاعل بين المريض وبيئته؟ بصيغة أخرى: أين تكمن الإعاقة بالضبط هل داخل جسم المواطن أم في الطرقات و المداخل و التشريعات و الإعلام و التمثلات الاجتماعية المجحفة؟
  • ما حدود تدخل الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة؟ وهل يحق لها الحديث عن أجساد الناس و أمراضهم أم أنها بذلك تستبيح خصوصية الأفراد و تتدخل فيما أسرار الملف الطبي للأشخاص؟

نتمنى أن يشارك الجميع بالإجابة على كل أو بعض هذه التساؤلات لخلق نقاش مثمر نستفيد منه جميعا و تنتفع به قضية الإعاقة في بلادنا لما هو في صالح الأشخاص الذين يعانون منها.

تحياتي

"تكمن الاعاقة في البيئة التي يعيش فيها الفرد وليس في اجسامنا"