اليد العليا خير من اليد الدنيا ،

إن أكثر ما يعيب بعضنا نحن الأشخاص في وضعية إعاقة هو عندما ننزلق نحو "السعاية" ونبدأ مثلا بالمطالبة بمجانية النقل و التسهيلات الالتزامات و التعيين في الشغل بدون مباراة ... وغيرها من أساليب التي نهين بها أنفسنا و نجعل المجتمع يرانا عالة تستعطف مشاعره من أجل الصدقة..

قد يكون الأمر مفهوما عندما يصدر من عامة الأفراد المتضررين و الأقل حظا ممن يعانون الإعاقة وحرموا من التعليم و العيش بكرامة ،، ولكن من الصعب أن نفهم الأمر عندما يصدر من شخص واعي المفروض أنه يتصدر جبهة الدفاع عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة و كرامتهم و يجتهد في محاربة مظاهر الإعاقة في المجتمع.

فالأولى بهؤلاء أن يطالبوا بالمساواة و تمكين كل فئات المجتمع من حقوقهم حتى يقدر الجميع أن يدفع مقابل النقل مثله مثل غيره من المواطنين و يوفي بالتزاماته المالية الأخرى و ينال حقه في التعليم و التكوين مما يجعل مهاراته و معارفه هي سبب توظيفه او نجاح مشروعه الخاص …

هكذا يجب أن تكون المطالبات وليس الجنوح نحو المجانيات و التسهيلات و الامتيازات المذلة .

"تكمن الاعاقة في البيئة التي يعيش فيها الفرد وليس في اجسامنا"

التعليقات

  • بالفعل صديقي هذه الظاهرة أصبحت طاغية بشكل كبير في المجتمع، وأصبحت تعطي صورة سلبية عن الاشخاص في وضعية إعاقة، وكأنهم أشخاص ضعفاء وعالة على المجتمع ومن الضروري مساعدتهم، وهذا ما يعكس تعامل المجتمع معهم بأسلوب الشفقة والعاطفة.

  • شكرا لمرورك اخي منير و تفهمك،

    نأمل بأن تتغير الأوضاع للأحسن إن شاء الله .

    "تكمن الاعاقة في البيئة التي يعيش فيها الفرد وليس في اجسامنا"

  • تبارك الله عليك، أتفق

  • الله يبارك فيك أخي. شكرا 🌷

    "تكمن الاعاقة في البيئة التي يعيش فيها الفرد وليس في اجسامنا"