دور النفاذية الرقمية في تعزيز الإدماج الاجتماعي والنفسي للأشخاص ذوي الإعاقة: تحديات وفرص

مرحباً بكم في منتدى Enableme.ma!

في عصر التكنولوجيا الرقمية، أصبحت المنصات الإلكترونية جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية. ومع ذلك، لا يزال العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى هذه المنصات، مما يؤثر على فرصهم في التعليم، العمل، والتفاعل الاجتماعي.

هنا نطرح تساؤلاً للنقاش: كيف يمكن للنفاذية الرقمية أن تسهم في تعزيز الإدماج الاجتماعي والنفسي للأشخاص ذوي الإعاقة؟

محاور للنقاش:

  1. كيف تؤثر صعوبة الوصول إلى المنصات الرقمية على الصحة النفسية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة؟
  2. ما هي الحلول المبتكرة التي يمكن اعتمادها لجعل المنصات الرقمية أكثر شمولاً؟
  3. كيف يمكن استخدام التكنولوجيا المساعدة لتعزيز التفاعل المجتمعي وتقليص العزلة الاجتماعية؟
  4. ما هو دورنا كمتخصصين في السيكوسوسيولوجيا في دعم هذا التوجه؟

نحن متحمسون لسماع آرائكم، تجاربكم، وأفكاركم حول هذا الموضوع المهم. شاركونا مداخلاتكم لنعمل معاً على تعزيز الإدماج الرقمي والاجتماعي.

بانتظار تفاعلكم! 😊

التعليقات

  • يبدو لي أن العلاقة بين الاشخاص المعاقين والتكنولوجيا علاقة مركبة وملتبسة حيث تم اعتبارها من طرف بعض الباحثين وسيلة للتمكين الاشخاص المعاقين من الوصول إلى المعلومة وتحقيق المشاركة الكاملة في حين يراها البعض الآخر أداة تحمل في طياتها مبادئ وقواعد المجتمع المعيق الذي انتجاها وبالتالي لا يمكنها إلا الاستمرار في استبعادنا.

    كما ينبغي التمييز بين دورها كأداة لتهيل الفرض وجعله قادرا على القيام بالانشطة العاتيادية وبين دورها كوسيلة لإزاحة الحواجز المجتمعية والبنيوية. بمعنى آخر أن التكنولوجيا لا ينبغي لها أن تركز على القصور الوظيفي وإنما على تحقيق التغيير الاجتماعي في البنيات الاجتماعية والثقافية للمجتمع. وهو الذي الذي ينبغي للمنصة وضعها صوب أعينها. وعدم اضفاء الشرعية على الخطاب الطبي او البيوطبي

  • Ahlam El
    Ahlam El unconfirmed

    كجواب عن السؤال 1

    صعوبة الوصول إلى المنصات الرقمية تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والاجتماعية للأشخاص في وضعية الإعاقة من منظور سيكوسوسيولوجية الإعاقة. يؤدي هذا الإقصاء الرقمي إلى الإحباط والشعور بالعجز ، مما يخفض تقدير الذات ويزيد من خطر القلق، خصوصا عند مواجهة صعوبات في الوصول إلى الخدمات الأساسية أو التفاعل مع المجتمع. اجتماعيا، كذلك يعمق غياب الوصول الرقمي العزلة الاجتماعية حيث يحرم الأفراد من فرص التواصل، التعلم، والعمل، مما يحد من اندماجهم في المجتمع ويؤدي إلى تعزيز الصور النمطية السلبية المرتبطة بالإعاقة. بالتالي، تصبح صعوبة الوصول إلى المنصات الرقمية عائقا مضاعفا يعمق الفجوة بين الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع.

  • شكرا لتفاعلكم واغناء النقاش مما سيساهم في فهم الموضوع أكثر

  • إجابة على السؤال الرابع

    تلعب السيكوسوسيولوجيا دورًا كبيرًا في مناقشة القضايا الإجتماعية والمشاكل النفسية من منظور نفسي واجتماعي. فهي تساهم في تقديم إستشارات نفسية فردية وجماعية، من خلال الفهم و الإجابة على مختلف الإشكالات النفسية والاجتماعية المطروحة داخل المنصة، سواء كانت تتعلق بالأشخاص في وضعية إعاقة بمختلف أعمارهم أو بأسرهم. كما تسعى إلى تقديم إستراتيجيات للتعامل مع مختلف المشكلات الحياتية (سلوكية النفسية.أو الإجتماعية)

    للسيكوسوسيولوجيا أيضاً دور كبير في تعزيز الثقة بالنفس ودعم العلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالانتماء إلى المنصة الإلكترونية. ويُعد هذا أمرًا مهمًا، كون المنصة تساهم في تقريب الخدمات من الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم ومساعدتهم في التغلب على التحديات التي يواجهونها.

    علاوة على ذلك، تهدف السيكوسوسيولوجيا إلى تنظيم نذوات إلكترونية تركز على الصحة النفسية والاجتماعية وإبراز أهميتها، مع تجنب العوامل التي قد تؤثر سلبًا على الأفراد. يتم ذلك من خلال تسهيل الخدمات وتقديم الدعم اللازم. كما تشمل مهامها دراسة وتحليل الأسئلة والبيانات لفهم عميق للإحتياجات النفسية والإجتماعية للأشخاص في وضعية إعاقة ، والمساهمة في تطوير استراتيجيات لتحسين خدمات المنصة.

    تلعب السيكوسوسيولوجيا أيضًا دورًا كبيرًا في تقديم إرشادات حول كيفية وصول الأشخاص في وضعية إعاقة إلى فرص العمل، التعليم، والخدمات المتاحة. ويتم ذلك من خلال دعم المهارات الشخصية والمهنية لهذه الفئة من المجتمع،

    بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا للأهمية البالغة للأسرة في تحسين وضعية الأشخاص في وضعية إعاقة، تعمل السيكوسوسيولوجيا على تقديم نصائح للتخفيف من الضغوط النفسية التي تواجه الأسر، مع تحسين علاقاتهم بأطفالهم أو أقربائهم من الأشخاص في وضعية إعاقة.

    وجود أخصائيين نفسيين اجتماعيين داخل المنصة يضمن توفير بيئة داعمة تلبي الإحتياجات النفسية والإجتماعية للأشخاص في وضعية إعاقة في مختلف المراحل العمرية وأسرهم ...

  • إجابة على السؤال الثاني

    لجعل المنصات الرقمية اكثر شمولا يمكن اعتماد حلول مبتكرة تستهدف تلبية احتياجات الاشخاص في وضعية اعاقة وذلك من خلال تصميم واجهات مستخدم اكثر تيسيرا او ما يسمى بالتصميم المتمركز حول المستخدم كإضافة التحكم الصوتي أي القدرة على التفاعل الصوتي بدلا من لوحة المفاتيح، استخدام تقنية القراءة الصوتية للنصوص+ لغة الاشارة الافتراضية وذلك بهدف تقديم ارشادات بلغة الاشارة

    وبحكم ما اصبحنا نعيشه في زمن التكنولوجيا هذه، اجد ان تقنية IA هي من أحد أهم التقنيات التي قد تؤثر وبشكل كبير في تطوير المنصات وجعلها اكثر مرونة وتيسيرا

  • نقاش مهم ومفيد جدا