مستقبل مراكز التربية غير النظامية والتكوين المهني الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة ؟

من فضلكم ما هو مستقبل مراكز التربية غير النظامية والتكوين المهني الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة بعد احتمالية انتهاء الدعم الموجه لها من طرف الوزارة الوصية، مذا سيكون مآل الأطفال الذين كانت تقدم لهم خدمات جد قيمة من طرف أطر متخصصة، هل ترون أنها خطوة رشيدة في ظل غياب أي بديل لحد الآن ؟ دون اعتبار الدعم المباشر المتواضع جدا، والذي أنا على يقين أن الآباء لن يخصصوه لدفع رسوم تسجيل أطفالهم ذوي الإعاقة في المراكز الخاصة..

أفضل إجابة

  • Rkibi
    Rkibi
    الإجابة ✓

    من حيث المفهوم هناك التربية الغير النظامية، التربية الخاصة، المركز المتخصص ومقرات خاصة بالجمعيات....

    التربية الغير النظامية يستفيد منها في الغالب التلاميذ الغير المتمدرسين أو انقطعوا عن الدراسة لسبب أوآخر وتمنح لهم فرصة ثانية لتأهيلهم بهدف إعادة إدماجهم داخل المنظومة التعليمية وقد يكون من بينهم مستفيدين من ذوي الإعاقة. مع الأسف التربية الخاصة ارتبطت غالبا بتمدرس ذوي الإعاقة، فهل مصطلح ( الخاصة) له علاقة بخصوصية الفئة المستهدفة أم بخصوصية المادة أم مضمون الدروس المقدمة لهم. وللحديث عن المركز لا بد من توفر شروط هندسية وتدبيرية معينة أما مقرات الجمعيات فالجميع يعرفها ويستوعب الهدف من تواجدها. يزداد الموضوع إشكالا بالعودة لما جاء في قانون الإطار 97 /13 الذي يعتبر المراكز المتخصصة جزء من المنظومة التعليمية؟!! كيف؟ ومتى؟! ؟.

    بالعودة لتساؤلكم أظن أننا نعيش مرحلة إنتقالية وجب علينا أن نعيد فيها سؤال الهوية ما هو الدور الحقيقي للجمعيات ومعها المراكز؟. إعادة النظر في طبيعة الشراكة بين الدولة والجمعيات على أرضية contra programme واضحة الأهداف معززة بمؤشرات قابلة للقياس مع إحترام التخصص في أفق خلق التكامل المنشود. خلاصة القول أن المشكل حسب وجهة نظري ليس في الدعم ولكن في المكانة الإعتبارية لذوي الإعاقة ضمن السياسة العمومية للدولة. قل لي قيمتك أعطيك ثمنك.

إجابات